من خلال الاطلاع على ميثاق 2025 نجد أن حوارات السوريين/ات تظهر فاعليتهم/هن في المشهد السوري الحالي وأنهم/هن ليسوا مجرد متلقّين لمسارات الحوار، ولا مجرّد معلّقين على واقع مفروض. فبعد سقوط نظام الأسد وتحرّر المجال العام تدريجيًا من قبضة الخوف، تحوّلت أيضا عملية صياغة الميثاق من محاولة لرفع الصوت إلى ممارسة فعلية له. لقد انتقل الميثاق من سؤال “كيف يمكن أن نتكلم؟” الذي قاد ميثاق 2024 في ظروف القمع والشتات، إلى سؤال أكثر نضجًا وتقدّمًا: ” كيف يمكن أن نبني؟”.
النسخة المعدلة من الميثاق