
من السوريين... من أجل سوريا
مبادرون ليست مجرد منظمة، بل هي حركة.
حركة سورية عابرة للحدود، تجمع بين الداخل والشتات، بين الأمل والتحدي، بين الإنسان والإنسان.

مبادرون ليست مجرد منظمة، بل هي حركة.
حركة سورية عابرة للحدود، تجمع بين الداخل والشتات، بين الأمل والتحدي، بين الإنسان والإنسان.
تعمل مبادرون في إطار رؤية واضحة وهي: "بناء الثقة والتفاهم لدعم التعايش السلمي واستدامته".
رؤيتنا
مبادرون هي منظمة مدنية رائدة تأسست في عام 2009 على يد عبير حاج إبراهيم وغادة الرفاعي، التي تعمل ضمن رؤيا “بناء الثقة والتفاهم لدعم وتعزيز التعايش السلمي المستدام”.
مهمتنا هي تعزيز ثقافة بناء السلام القائم على القيم والتشاركية للسوريين وللأشخاص الذين يعيشون في المناطق المتأثرة بالصراع. كمنظمة تقودها النساء، نحن في طليعة جهود بناء السلام، معتمدين على القيم والمبادئ الإنسانية. نكرس جهودنا لإعادة نسج النسيج الاجتماعي الذي تمزق نتيجة سنوات الحرب. ومنذ تأسيسنا في 2009، عملنا كمنارة للأمل والمصالحة والشفاء الجماعي، راسخين في إيماننا بأن السلام الحقيقي يبدأ من الناس ويكون من أجلهم.
اليوم، ومع دخول سوريا مرحلة جديدة حاسمة، تجددت رؤيتنا وحددت مهمتنا: الإسهام الفاعل في بناء السلام الوطني من خلال المصالحة المجتمعية، والحوار الشامل، وسرد القصص الجريئة والصادقة.
نؤمن أن المصالحة ليست مجرد ملف سياسي، بل هي تجربة مجتمعية عميقة، يجب أن تُعاش جماعيًا ويتم رعايتها من خلال التواصل الإنساني المعنوي. ولهذا السبب، نعمل من خلال مساحات آمنة للحوار الجريء، والتيسير الحسّاس للصدمات، والتعليم المدني، والممارسات الإعلامية الأخلاقية.
استراتيجيتنا
استراتيجيتنا لعام 2024-2027 مبنية على أربعة ركائز أساسية: مبادرون هي ثمرة معرفة متنوعة تم جمعها منذ عام 2009. تشارك مبادرون هذه المعرفة من خلال الاستشارات وبرامج التدريب التي تلبي احتياجات بناء القدرات على عدة مستويات. بما في ذلك البرامج التي تدعم الأطفال والمراهقين، والبرامج التي تدعم الشباب والقادة الفرديين، والبرامج التي تدعم المبادِرين وقادة المشاريع الاجتماعية. تقدم مبادرون خدماتها التدريبية والاستشارية للعديد من الجهات:
بينما يحتفل السوريون في كل مكان بروح الحرية والصمود، نقف في مؤسسة مبادرون جنبًا إلى جنب مع كل من يحلم بسوريا موحدة، عادلة، وسلام دائم عبر عملنا على:
ورش عمل، دراسات، ومؤتمرات تعزز تبادل المعرفة، والحوار، والتعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين.
بناءً على مبادرات بحثية وتطوير المهارات الإدارية التي تعزز القيادة المحلية ومرونة المؤسسات.
برامج شاملة لبناء القدرات والتدريب المتخصص المصمم خصيصاً لبناء السلام، وتيسير الحوار، والمشاركة المدنية.
بينما يحتفل السوريون في كل مكان بروح الحرية والصمود، نقف في مؤسسة مبادرون جنبًا إلى جنب مع كل من يحلم بسوريا موحدة، عادلة، وسلام دائم.
نحن مؤسسة نسائية رائدة في بناء السلام، قائمة على القيم والمبادئ، نكرّس جهودنا لنسج النسيج الاجتماعي من جديد بعد أن مزّقته سنوات الحرب. منذ تأسيسنا عام 2009، كنا ولا زلنا منارة للمصالحة الاجتماعية والشفاء الجماعي، نؤمن أن بناء السلام يبدأ من الناس ولأجلهم.
واليوم، ومع دخول سوريا مرحلة جديدة، تتجدد رؤيتنا ووضوح مهمتنا: المساهمة الفعلية في بناء السلام الوطني من خلال المصالحة المجتمعية، والحوار الشامل، وسرد القصص بجرأة وأصالة.
Read More
Read More
Read More
Read More
نحن نقود التغير ونحفز غيرنا لقيادته من خلال تقديم الدعم والفرص المتكافئة للجميع، ونعمل بمسؤولية مشتركة مع الآخر من أجل تحقيق التغيير الايجابي في مجتمعاتنا.جتمعاتنا
لدينا مسؤولية تجاه بناء بيئة شجاعة آمنة للحوار بشكل يجمع أشخاصاً متنوعين وطرح مواضيع تمس حاجات السوريين باختلافهم وإيصالهم لأصحاب القرار.
التقدير والثقة مُضمَّنٌ في كافة الأنشطة التي نقوم بها، حيث نقدِّر موارد الأفراد والمجتمعات ونثق بقدراتهم ونعمل معهم على استكشافها واستثمارها وتطويرها للاستجابة لحاجاتهم وبالتالي تحقيق الاستدامة.
نعمل على نشر ثقافة اللاعنف وتعزيز آليات التغيير اللاعنفي بين الجميع وعكسها في كافة الأنشطة باعتبارها أساسية من أجل بناء مستقبلٍ مشترك يضمن العدالة والإنصاف للجميع.
تفخر مبادرون بتقدير العديد من الجهات العالمية لبرامجها وخدماتها، حيث تم منح مبادرون الجوائز التالية:
تعتبر هذه الاستراتيجية الأكبر من نوعها بالمنظمة والمورد الأساسي والرئيسي لباقي الاستراتيجيات.
تطوير البرامج التدريبية بالاعتماد على منهجية دراسة حاجات المجتمع من خلال الاختبار، التغذية الراجعة والتحسين. ينتج عنها أدوات معرفية تتمثل بأدوات التدريب والتدخلات الرئيسية التي تغذي باقي الاستراتيجيات.
لخلق تعاون أفضل مع المؤسسات الأخرى ومن منطلق إيمانها بأنها جزء من كل تبحث مبادرون عن الشراكات مع المؤسسات الأخرى لتحقيق أثر أعظمي.
التواصل مع الأفراد، المؤسسات، الجمعيات والمجتمعات يخلق مساحات مشتركة نوعية لدعم تشارك الموارد وتبادل المعرفة، من أجل تلبية حاجات وتطلعات المجتمعات.
التواصل أيضاً ينجم في المشاريع أو الأنشطة عن طريق تشارك الموارد، المعارف والخبرات لتطوير وتنفيذ برامج جديدة مناسبة تلبي حاجات المجتمع بناءً على مساحات مشتركة وشركاء نوعيين.
تهدف مبادرون لتحفيز منهجية عمل جديدة في المجتمع، فتقوم بتسليط الضوء بشكل أكبر على تشارك الموارد وتبادل المعرفة عن طريق الحوار والتفاهم.
تعتمد هذه الاستراتيجية على التغذية الراجعة وتبادل المعرفة بين المجتمعات المختلفة. وتقوم بعكس آليات العمل الداخلية في المنظمة على التخطيط الاستراتيجي العملياتي، وهي وسيلة معتمدة في معظم الاستراتيجيات السابقة.
تعتبر هذه الاستراتيجية وسيلة معتمدة لنشر المعرفة الناتجة من برامج مبادرون ومنهجيتها للتطوير.
إيماناً منها بأن الأفعال أقوى من الكلام، تعمل مبادرون على تحفيز الأفراد لإطلاق وتنفيذ مشاريع مجتمعية فعالة تمكن المشاركين من استثمار الأدوات والمعارف التي تعززها مبادرون، وتدفع القادة المجتمعيين لأخذ أدوار فعالة في المجتمع، وبدعم مبادرون لهذه المشاريع تكون قد حققت جزء من مساهمتها في التعايش السلمي أيضاً.
تؤمن الاستشارات المهنية لفرق المشاريع المجتمعية قبل وبعد التنفيذ.
تؤمن مبادرون بالمجتمع المحلي الفعال والمنظم والذي يتطلب قدرات الأفراد لأخذ دور فعال في فهم واقع مجتمعاتهم وحاجاته وإطلاق مشاريع تلبي هذه الاحتياجات بالاعتماد على القيم التشاركية باستخدام قنوات التواصل. ولأجل ذلك تعمل على بناء قدرات الأفراد والمجتمعات وعلى تزويد الاستشارة التقنية المطلوبة لخلق فرص في مجتمعات مختلفة.
بناءً على مسؤولية مبادرون تجاه أعضائها، شركائها والمجتمع، وبالاعتماد على استراتيجية العمل، تبحث مبادرون عن تحقيق دور فاعل للشباب في العمل المجتمعي مبني على القيم المشتركة. وعليه تسعى مبادرون لتحقيق النتائج التالية:
دور فاعل للشباب في العمل المجتمعي بناء على القيم المشتركة.
تفعيل دور الأفراد في المجتمع المدني.
خلق بيئات حوار آمنة تساهم في تعميق مفهوم المواطنة والسلام.
التعاون مع كافة المنظمات العاملة في مجال التنمية والتشاركية مع الناشطين القائمين على العمل المجتمعي والتنموي سواء على الصعيد الفردي أو المؤسساتي.
بناء مساحة آمنة يتفاعل فيها الجميع من خلال خبراتهم، معارفهم، تعلمهم وإنجازهم المشترك مع ضمان ملكيتهم لأفكارهم وتدخلاتهم في المجتمعات المحلية وعكس أثرها على المستوى الوطني.
بناء مساحة آمنة يتفاعل فيها الجميع من خلال خبراتهم، معارفهم، تعلمهم وإنجازهم المشترك مع ضمان ملكيتهم لأفكارهم وتدخلاتهم في المجتمعات المحلية وعكس أثرها على المستوى الوطني.
تسويق وممارسة مفاهيم المواطنة والقيادة المجتمعية وبناء السلام مع التركيز على الإيمان بقدرة كل مبادِر/ة على الإبداع والتفاعل مع المجتمع.