
ما هو برنامج تصميم حوارات مجتمعية مع صنّاع القرار؟
يعتمد هذا البرنامج على التجربة الغنية لسوريا في مجال الحوار المجتمعي، مستفيدًا من النجاحات والدروس المستخلصة لتطوير نموذج حواري فعّال وقوي. يبدأ البرنامج برسم خريطة وتحليل للمساحات الحوارية السابقة، ثم يعمل على بناء إطار مفاهيمي يستكشف أنواع الحوار والعوامل المؤثرة الرئيسية مثل الهوية، والعلاقات مع الآخرين، وحواجز التواصل.
يسلّط البرنامج الضوء على الفروقات بين مساحات الحوار، ويجمع بين المعرفة النظرية والأدوات العملية لتصميم عمليات حوار ترتبط بالتغيير الفردي والجماعي. كما يركز البرنامج على الدور المحوري للميسر في هذه المساحات، ويحدد المهارات والمعايير الضرورية لتصميم حوار يسهم في التحول المجتمعي.
الفئة المستهدفة:
البرنامج موجه إلى الميسرين، وصناع القرار، وقادة المجتمع.
رحلة الرنامج:
يقدّم هذا البرنامج رحلة عملية نحو بناء جسور من الفهم والثقة بين المجتمعات وصناع القرار، ليشكّل بذلك حجر أساس في المسار الأوسع لبناء السلام، مسار يُقدّر التنوع ويعزز المشاركة الحقيقية.
المخرجات المتوقهة من البرنامج:
- زيادة فهم الحوار المجتمعي: سيكتسب المشاركون فهماً أعمق لتجربة سوريا الغنية في مجال الحوار المجتمعي، من خلال التعلم من النجاحات والتحديات السابقة لتوجيه الجهود المستقبلية.
- تعزيز مهارات رسم خريطة وتحليل مساحات الحوار: سيتمكن المشاركون من رسم وتحليل المساحات الحوارية السابقة، وتحديد العوامل الرئيسية التي تؤثر في سير الحوارات مثل الهوية وحواجز التواصل.
- تطوير إطار مفاهيمي للحوار: سيتعلم المشاركون كيفية إنشاء إطار مفاهيمي لتصميم عمليات الحوار التي ترتبط بالتغيير الفردي والجماعي.
- القدرة على تصميم عمليات حوار فعّالة: سيوفر البرنامج أدوات عملية تمكّن المشاركين من تصميم عمليات حوار تعزز الفهم والتعاون والتغيير الاجتماعي طويل الأمد.
- تحسين مهارات التيسير: سيفهم المشاركون الدور الحاسم للميسر في مساحات الحوار، ويكتسبون المهارات والمعايير اللازمة لتيسير حوارات تؤدي إلى التحول.
- تعزيز القدرة على بناء جسور من الفهم والثقة: سيتمكن المشاركون من إنشاء وتعزيز علاقات بين المجتمعات وصنّاع القرار، بما يروّج للاحترام المتبادل والتعاون.
- المساهمة في بناء السلام وتعزيز التنوع: سيمكن البرنامج المشاركين من الإسهام في جهود بناء السلام الأوسع من خلال تعزيز المشاركة الحقيقية وتقدير التنوع في عمليات الحوار.