ما هو العصف الذهني؟
إذا سألت كيف نستطيع أن نعصر برتقالة؟ ماذا سيكون الجواب؟
أعصرها بيدي، بالعصارة، أحضر ملعقة وأعصرها بها… الخ
للوهلة الأولى سوف نقول أول إجابة تخطر على بالنا بناءً على أول صورة تظهر برأسنا من حياتنا اليومية.
ثم إذا كررت السؤال، كيف نستطيع أن نعصر البرتقالة؟
هنا ستبدأ عنفات التفكير تعمل، وبالجولة الأولى من الممكن أن نحصل على أفكار من المطبخ، لكن لا نضمن بعد ثالث جولة من أن نصل للحداد أو الميكانيكي في حارتنا، واستخدام أدواتهم في عصر البرتقالة.
هذا ما يعرف بالعصف الذهني، ومن اسمها هي حالة عصف، وهي طريقة عملية جماعية إبداعية تحاول المجموعة من خلالها إيجاد حل لمشكلة معينة بتجميع قائمة من الأفكار العفوية التي تساهم فيها أفراد المجموعة.
قواعد العصف تساهم بتقليل الموانع الاجتماعية بين أفراد المجموعة وتزيد من الإبداعية والتركيز على الكم الذي يخلق الفرص.
ولإنتاج نتائج مختلفة قوية وفعالة تركز القواعد على التوسع بالأفكار والخروج من الصندوق لمساحة كلها خيارات وابتكارات.
ولاستخدام هذه الأداة يجب أن نراعي مجموعة من القواعد الأساسية لعملية العصف الذهني:
العصف الذهني أداة تعمق التفكير وتنقل المشاركين لمستوى ثاني، وهي واحدة من الأدوات التي تستخدم بمرحلة الفتح ضمن مراحل الحوار في العملية التيسيرية.