“زهرة في يدك لك.. وفي الحديقةِ للجميع” عبارة كُتبت بخط عريض على لوحة في إحدى الحدائق العامة المنتشرة في مدينتي، وأمام اللوحة يقف طفلٌ يحاول قراءة ما كُتب عليها، وليس ببعيد عنه، طفل آخر يقطف زهرةً جميلةً ليشمَّ رائحتها..
ذاك المشهد وتلك العبارة أثارت في مخيلتي جملةً من التساؤلات والاستفسارات: فهل مضمون العبارة قانون لهذا المكان؟ أم هو واجبٌ ومسؤوليّة؟ وهل ارتباط الزهرة بالحديقة كارتباط الحقوق مع الواجبات والمسؤوليات؟ وهل الزهرة قُصد بها بمعناها الصريح فقط؟ أم هنالك دلالة أخرى؟ وما هو دور المجتمع في توعيّة الأطفال حول الحقوق والمسؤوليات؟
كل ما سبق من أسئلة حفزني للبحث عن نقاطٍ عدة يجب الإضاءة عليها، حول الحقوق والواجبات والفرق بينهما، وعن حقوق الطفل -خاصة أنَّ “الأزهار العطرة هي رمزٌ للأطفال” في أدبنا- والدور المجتمعي حول مفهوم الحقوق والواجبات عند الطفل، وبناء عليه سنحاول أن نجيب على هذه التساؤلات.
ماهي الحقوق؟
تعريف الحقوق: الحقوق هي الأشياء الأساسية الضرورية لاستمرارية بقاء المجتمع، إذ يؤدي إهمال تقديمها لأصحابها دماراً للمجتمع، وفي أغلب الأحوال يكون القانون هو المسؤول عن تنفيذها، ولا يُمكن الوصول إلى الحقوق إلّا في حال تمّ الحصول على العدل، فالعدل يمثّل الدعامة ويتمّ تشييد الإحسان فوقه بالإضافة إلى فهم معنى الحقوق وأهميتها.
تعريف الحقوق لغةً: يُعرَّف الحق بالإنجليزية (Right) لغةً على عدّة أوجه، فالحق هو الثبوت، وصحة القول والصدْق، وعند قوْل: يحقّ عليك أن تفعل كذا، هذا يدلّ على وجوب عمل ذلك الشيء، فكلمة يحق عليك معناها هنا يجب، أمّا عند قول يحقّ لك فعل كذا، فيدلّ ذلك على جواز عمل ذلك الشيء، فكلمة يحق لك معناها هُنا يسوغ أو يجوز، أو يُباح.
تعريف الحقوق اصطلاحًا: وتُعرّف الحقوق اصطلاحاً على أنّها قواعد أساسية ومعياريّة توضع وفقاً للعادات الاجتماعية، أو النظريات الأخلاقية السائدة في المجتمع، أو النظام القانوني لها، حيث توضّح الأفعال المسموح بها للأشخاص أو المستحقين من الناس، فهي بمعنىً آخر مبادئ اجتماعية، أو أخلاقية، أو قانونية للاستحقاق أو لنيل الحرية.
أهمية الحقوق:
تستند العديد من التخصّصات على الحقوق؛ كالأخلاق، والقانون، وخاصة نظريات العدالة وعلم الأخلاق، فهي تمثِّل أهمية كبيرة لتلك التخصّصات، كما يُمكن اعتبارها أساس الحضارات، كونها إحدى الركائز الراسخة لأيّ مجتمع وثقافته، حيث شهد كلّ حق من الحقوق على مرِّ التاريخ صراعات اجتماعيّة حتى تطوّر، ووفقاً لموسوعة ستانفورد للفلسفة بالإنجليزية (Stanford Encyclopedia of Philosophy): فإنّ الحقوق هي التي تُشكّل الحكومات، ومحتوى القوانين، وتبيّن شكل الأخلاق.
أنواع الحقوق:
يوجد ثلاثة أنواع للحقوق، وهي كما يأتي:
- الحقوق الطبيعيّة: بالإنجليزيّة (Natural Rights): تمثّل الحقوق التي يكتسبها الإنسان بالوراثة، وهي أجزاء من الطبيعة البشريّة والعقل البشريّ، فأيّ فرد يدخل في المجتمع يكون لديه بعض الحقوق الأساسية والتي لا يُمكن لأيّ حكومة أن تنكرها، كالحق في الحياة، وحق الملكية، والحق في الحرية.
- الحقوق الأخلاقية: بالإنجليزيّة (Moral Rights): تمثّل الحقوق التي يكتسبها الإنسان من خلال الوعي البشري، وتُدعم بالقوة الأخلاقية، وتقوم على أساس سعي الإنسان للوصول إلى الصلاح والعدالة، والقانون ليس له دور في تلك الحقوق، ولا تستطيع الدولة فرضها على الأفراد، وفي حال لم يقم أحد الأفراد بتنفيذ تلك الحقوق لا يتمّ اتّخاذ أيّ إجراء قانوني ضدّه، وتشمل؛ قواعد حسن السلوك، والمجاملة، والسلوك الأخلاقي، ومن الأمثلة عليها حق الأبوّة، وحق النزاهة.
- الحقوق القانونيّة: بالإنجليزيّة(Legal Rights): تمثّل الحقوق التي تقبلها الدولة وتُطبّقها، لذا يتمّ فرضها على الأفراد من خلال المحاكم القانونية، ويتمّ معاقبة أيّ انتهاك لأيّ حق قانوني من قِبَل القانون، وهي بذلك تختلف عن الحقوق الأخلاقية، كما يُمكن تطبيقها ضد الحكومة وضد الأفراد أيضاً، وهي مُتاحة لجميع الأفراد، وفي نفس الوقت جميعهم يتبعون الحقوق القانونيّة دون أيّ تمييز، ويُمكن لأيّ فرد اللجوء إلى المحاكم لإنفاذ حقوقه القانونيّة، وتضمّ الحقوق القانونيّة ثلاثة أنواع؛ الحقوق المدنيّة، والحقوق السياسيّة، والحقوق الاقتصاديّة.
ما هي الواجبات؟
تعريف الواجب لغةً: يُعرّف الواجب بالإنجليزيّة (Duty): في اللغة بأنّه اللازم، فقوْل وَجَبَ الشيءُ يعني: لَزِمَ وثبت، وقد يأخذ الواجب العديد من الأشكال منها الواجب تجاه النفس أو الغير أو العمل أو الوطن وغيرهم من جوانب الحياة.
تعريف الواجب اصطلاحًا: أمّا اصطلاحاً فيُعرَّف على أنّه أيّ شيء يُطلب من الفرد القيام به أو يكون من المتوقّع القيام به بدافع من الالتزام الأخلاقي أو القانوني أي أنّه السلوك الواجب أو الأداء المتوقع الذي ينشأ عن شغل منصب أو مركز معين، أو بسبب عقد تشريعيّ صريح أو ضمني، والذي قد يأخذ العديد من الأشكال باختلاف نوع السلوك وتخصصه.
التقسيم الأول للواجب: وقد قسّم علماء الأخلاق الواجب وفق عدّة تقسيمات، وهي كما يأتي:
- الواجبات الشخصيّة: تُشير إلى واجبات الشخص تجاه نفسه، كالأدب، والنظافة.
- الواجبات الاجتماعيّة: تُشير إلى الواجبات المفروضة على الشخص تجاه مجتمعه، كالإحسان، والعدل.
- الواجبات الإلهيّة: تُشير إلى طاعة الله، وأداء العبادات.
التقسيم الثاني للواجب: في التقسيم السابق يُمكن تصنيف أيّ واجب ضمن جميع الأقسام وفقاً لوجهة نظر الشخص، مثلاً تُصنّف النظافة على أنّها واجب شخصيّ، لكن لو تّم النظر إليها من وجهة نظر أخرى كتأثير النظافة في حالة المجتمع ككُل، فيُمكن تصنيفها على أنّها واجب اجتماعيّ، كما يُمكن تصنيفها على أنّها واجب إلهيّ في حال تمّ النظر إليها على أنّها تنفيذ لأمر رباني.، لذا أوجد علماء آخرون تصنيفاً آخر، حيث قسّموا الواجب إلى قسمين، هما:
- الواجبات المحدودة: توضع هذه الواجبات في قانون الأمة، ويُمكن أن تطبيق بحقها عقوبات للفرد الذي ينتهكها، ويُكلّف بها جميع الأفراد في المجتمع على حدّ سواء دون تمييز، ويشترك كل من القانون والأخلاق في تطبيقها، ومن الأمثلة عليها: تجنّب السرقة، وتجنّب القتل.
- الواجبات غير المحدودة: لا يُمكن وضع هذه الواجبات في قانون الأمة، فقد يُسبب وضعها ضمن قانون الأمة ضرراً كبيراً على المجتمع والأفراد، كما يصعُب تعيين القدر الذي يجب تطبيقه منها، مثلاً يختلف المقدار اللازم تطبيقه لواجب الإحسان وفقاً لاختلاف الزمان، والمكان، والظروف المحيطة بالفرد.
وتُعدّ المعيشة الاجتماعيّة هي أساس الحقوق والواجبات، ويُمكن اعتبار أنّ الاتّصال والترابط الوثيق بين الفرد ومجتمعه هو أساس فكرة الحق والواجب، وبافتراض عدم وجود صلة بين الفرد والمجتمع وبأنّ الفرد يعيش بمفرده فلا وجود لمعنى الحق أو الواجب، حيث يستطيع الفرد فعل أيّ من الأفعال دون وجود قيد أو شرط يردعه، إلّا أنّ وجوده ضمن مجتمع ينتمي إليه يُلزمه بالعديد من الأعمال للحفاظ عليه، وعدم التقيُّد بتلك الأعمال يُعرّض المجتمع لخطر التدهور والفناء.
فتُشير الحقوق إلى الأشياء المُراد من الأفراد الآخرين فعلها تجاه الفرد، بينما تُشير الواجبات إلى الأشياء المُراد أن يفعلها الفرد تجاه الآخرين، لذلك فإنّ الحق يأتي باحترام حقوق الآخرين والالتزام بذلك الاحترام، إذ إنّ الالتزامات المصاحبة للحقوق هي في الحقيقة واجبات، ويصبح للحقوق معنىً في حال قام الأفراد بواجباتهم، وتساهم كلّ منهما في تسهيل الحياة وتيسيرها في حال سارت الحقوق والواجبات جنباً إلى جنب بحيث تكمّلان بعضهما البعض، ومثال ذلك لكلّ فرد الحق في الاستمتاع بالمرافق العامة؛ كالنقل أو الخدمات الصحية. وفي نفس الوقت يكون من الواجب عليه الحفاظ عليها والسماح للآخرين بالاستفادة منها، ومثال آخر، لكلّ فرد الحق في ممارسة الحريّة، لكن في نفس الوقت يكون من الواجب عليه عدم إساءة استخدام تلك الحريات في سبيل إيذاء الآخرين.
ما هو الفرق بين الحقوق والمسؤوليات؟
الحقوق هي مزايا أو امتيازات ممنوحة لنا بموجب القانون في حين أن المسؤوليات هي واجباتنا أو التزاماتنا لنكون قادرين على التمتع بهذه الحقوق. وبمعنى آخر كل حق أمامه واجب علينا الالتزام والعمل به؛ فمثلاً لدي الحق في أن أعامل باحترام، وبالمثل من واجبي أن أحترم حقوق الآخرين. وأيضاً من حقي أن أعبر عن آرائي ومشاعري، ومن مسؤوليتي أن أرحب بآراء ومشاعر الآخرين، وكذلك الأمر بالنسبة للطفل؛ فمثلاً من حقه أن يلعب، ومن واجبه أن يحافظ على سلامته وسلامة المكان، ومن مسؤولية المجتمع تأمين المكان الملائم للعب، وإيصال مفهوم حقوق الطفل وواجباته، ونيله التوعية السليمة والواضحة.
حقوق الطفل:
ما هي اتفاقيّة حقوق الطفل:
في عام 1989، أقر زعماء العالم بحاجة أطفال العالم إلى اتفاقية خاصة بهم، لأنه غالباً ما يحتاج الأشخاص دون الثامنة عشر إلى رعاية خاصة وحماية لا يحتاجها الكبار ولضمان اعتراف العالم بحقوق الطفل. وتعتبر اتفاقيّة حقوق الطفل الصك القانوني الدولي الأول الذي يلزم الدول الأطراف من ناحية قانونيّة بدمج السلسلة الكاملة لحقوق الإنسان، أي الحقوق المدنية والسياسية، إضافة إلى الحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. وتتضمن الاتفاقية 54 مادة، وبروتوكولان اختياريان. وهي توضّح فيها حقوق الإنسان الأساسيّة التي يجب أن يتمتع بها الأطفال في أي مكان – دون تمييز، وهذه الحقوق هي: حق الطفل في البقاء، والتطور والنمو إلى أقصى حد، والحماية من التأثيرات المضرة، وسوء المعاملة والاستغلال، والمشاركة الكاملة في الحياة الثقافيّة والاجتماعيّة. وكل حق من الحقوق التي تنص عليه الاتفاقية بوضوح، يتلازم بطبيعته مع الكرامة الإنسانيّة للطفل وتطويره وتنميته المنسجمة معها. وتحمي الاتفاقيّة حقوق الطفل عن طريق وضع المعايير الخاصة بالرعاية الصحيّة والتعليم والخدمات الاجتماعية والمدنية والقانونيّة المتعلقة بالطفل. وبموافقتها على الالتزام (بتصديقها على هذا الصك أو الانضمام إليه)، تكون الحكومات الوطنية قد ألزمت نفسها بحماية وضمان حقوق الأطفال، ووافقت على تحمل مسؤولية هذا الالتزام أمام المجتمع الدولي.
وتُلزم الاتفاقية الدول الأطراف بتطوير وتنفيذ جميع إجراءاتها وسياساتها على ضوء المصالح الفُضلى للطفل.
ما هو تعريف الطفل:
تعريف الطفل في اتفاقية حقوق الطفل (CRC):
يقصد بالطفل وفقاً لأحكام الاتفاقيّة “كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشر ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه”، ويلاحظ في هذا التعريف الدمج بين الطفولة الفعليّة والمراهقة وبداية الشباب، مع ما لكل مرحلة من خصائص جسميّة وانفعاليّة ونفسيّة خاصة بها. بينما تشير منظمة العمل الدوليّة، وشعبة السكان في الأمم المتحدة إلى الأطفال بأنّهم: أولئك الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً.
الحقوق الأساسيّة للطفل:
- الحق في الحياة.
- الحق في التعليم.
- الحق في الرعاية الصحية.
- الحق في الحماية من حالات الإساءة والإهمال والاستغلال.
- حقوق الأطفال ذوي الإعاقة.
- الحق في الهُوية.
- الحق في الترفيه.
- الحق في العائلة.
- الحق في التعبير.
ما الدور المجتمعي في إيصال مفهوم الحقوق والواجبات عند الطفل؟
إنَّ الطفل في مجتمعاتنا هو البذرة الأولى لضمان وصول الحقوق والمسؤوليات وتطبيقها واستدامتها في المجتمع؛ فإن تمكننا من نقلها وعكسها له ضمن سلوكيات محددة، سيتمكن من تبني تلك الحقوق وسيكون قادراً على القيام بدوره وتنفيذ واجباته بمسؤوليّة عالية. وفي هذا الصدد تقوم عدة جهات تنمويّة واجتماعيّة ومدنية بتدخلات خاصة بالطفل، تسعى من خلالها على تعزيز مفهوم الحقوق والمسؤوليات وعلى تمكين الطفل ليتبنى هذا المفهوم، وتعتبر منظمة “أفلاطون” إحدى هذه الجهات التي تعتمد نهج تربويّ اجتماعيّ ماليّ وتفاعلي يساعد الطفل على فهم واستكشاف ذاته، وتمليكه المسؤولية، لإدراك حقوقه وتحفيزه على التمتع بها، وتوسيع مداركه حول الواجبات التي تساهم في وصوله إلى بيئة صحيّة صالحة له، ولباقي أطفال المجتمعات، وليصبحوا مستقبلاً مثالاً للمواطن الفاعل القادر على بناء التغيير.
أيضاُ عن أفلاطون: هل ناولت جدات نيوتن، أفلاطون وأينشتاين رأس العصفور؟!
ماهي منظمة أفلاطون؟
أفلاطون الدولية هي منظمة غير حكومية، تركز على تثقيف الأطفال بشأن حقوقهم ومسؤولياتهم وإدارة الموارد الماليّة، من خلال التعليم الاجتماعي والماليّ. يقع مقرّ برامج أفلاطون في أمستردام، هولندا، وتنفذ حاليًا برامج أفلاطون، التي تتألف من أفلاطون وأفلاتين وأفلايوث، في 116 دولة من خلال 192 منظمة شريكة لها.
برامج أفلاطون:
تعد برامج أفلاطون أجزاء من حركة واسعة (برنامج أفلاطون / أفلاتين) والبرنامجان يستهدفان الصغار الذين تتراوح أعمارهم من 6 سنوات إلى 14 سنة، والشباب من 15 سنة إلى 18 سنة، ويمدانهم بالتربية الاجتماعيّة والمالية، و(برنامج أفلايوث) للشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 16 سنة و 24 سنة وأكثر، ويدهم هذا البرنامج قدرات الشباب في تحسين إدارة الدخل لديهم.
وجميع هذه البرامج تهدف إلى التعليم الاجتماعي والمالي، لمساعدة الشباب بكافة أعمارهم على أن يفكروا بشكل نقدي ويتعلموا حقوقهم ومسؤولياتهم، وأيضاً المعرفة والمهارات الماليّة والتي تمكنهم من الاستخدام الأفضل للموارد. كما تساعدهم أيضاً على التفكير في حركات التغيير التي سوف يخوضونها، وأن يصبحوا أطرافاً فاعلة في العالم؛ فالتربية الاجتماعية تجعل منهم مواطنين مسؤولين، وتواقين إلى المعرفة، ومساهمين في القضايا الاجتماعيّة التي تؤثر عليهم بينما التربية المالية تعلم الأطفال المهارات الأساسية المتعلقة بالتوفير وعمل الميزانية وإقامة المشاريع.
أفلاطون والحقوق والمسؤوليات:
تُعنى كل برامج أفلاطون بالحقوق والمسؤوليات، ويركز برنامج أفلاتين في محور كامل على الحقوق والواجبات من خلال تمارين تفاعلية تندرج تحت جلساتٍ عدة وبعناوين مختلفة:
- معرفة حقوق.
- قدراتنا المختلفة.
- الإيمان والدين.
- الثقافة الجنسية.
- النوع والدور الاجتماعي.
- الأعراق المختلفة.
- الارتباط بالأرض.
- عمالة الأطفال.
- كن صانع التغيير.
لينتج بعد الجلسات السابقة مخرجات متنوعة ومُلهمة، يُبنى عليها في نشاطات أو مبادرات أو تبنٍ لأحد القضايا التي يهتم الأطفال والشباب بها، ويمكن مواجهتها بطريقةٍ ما.
"لا شيء يؤثر على مستقبل الإنسان قدر أحداث الطفولة والخبرات النفسية للأطفال"
د. عادل صادق Tweet
ويبقى هناك بين الحقوق والواجبات -في المعنى أو في الواقع- الكثير من الفجوات التي لانكف عن رؤيتها ضمن المحيط الاجتماعي للطفل بدءاً من الأسرة، الحديقة، الشارع، المدرسة والأقران؛ لتكوّن حاجزاً كبيراً يلحظه الطفل -في الكثير من الأحيان- أمام محاولته امتلاك حقوقه الطبيعية وأمام قيامه بالواجبات تجاه نفسه ومجتمعه. ويقع المجهود الأكبر في واقعنا على الأفراد والجهات المدنية، التنموية، والرسمية كافة، ليتم النهوض بمبادرات وتدخلاتٍ تعزز من تطبيق حقوق الطفل وتدافع عنها. كما أن حقوق الطفل ليست مجرد اتفاقيّة صُكت على ورق، بل هي حاجة أساسية لمجتمعاتنا، وتعتبر الدرجة الأولى في سُلّم بناء تنمية مجتمعاتنا، والوصول الى منظومة آمنة للطفل أولاً؛ لتكون مستدامة فيما بعد، وخاصة أنهم المستقبل، فالذي تقدمه الآن لهم، يصنعونه مستقبلاً، وأزهار اليوم.. شباب المستقبل.
Very informative post! There is a lot of information here that can help any business get started with a successful social networking campaign <a href=”https://mediarxiv.org/” rel=”dofollow ugc”>สล็อตแตกง่าย</a>