Skip to content
Twitter Instagram Linkedin Facebook Youtube Soundcloud
  • الرئيسية
  • عن مبادرون
    • جوائز
    • اتصل بنا
  • الدورات
  • ماذا نفعل
    • البرامج
    • خدماتنا الاستشارية
    • أبحاثنا
    • مشاريعنا
  • المدونة
  • الأخبار
  • لعبة القيم
  • English
  • الرئيسية
  • عن مبادرون
    • جوائز
    • اتصل بنا
  • الدورات
  • ماذا نفعل
    • البرامج
    • خدماتنا الاستشارية
    • أبحاثنا
    • مشاريعنا
  • المدونة
  • الأخبار
  • لعبة القيم
  • English
  • الرئيسية
  • عن مبادرون
    • جوائز
    • اتصل بنا
  • الدورات
  • ماذا نفعل
    • البرامج
    • خدماتنا الاستشارية
    • أبحاثنا
    • مشاريعنا
  • المدونة
  • الأخبار
  • لعبة القيم
  • English
  • الرئيسية
  • عن مبادرون
    • جوائز
    • اتصل بنا
  • الدورات
  • ماذا نفعل
    • البرامج
    • خدماتنا الاستشارية
    • أبحاثنا
    • مشاريعنا
  • المدونة
  • الأخبار
  • لعبة القيم
  • English

السرد القصصي الرقمي: أداة للشفاء واستعادة الكرامة للنساء الناجيات من العنف

السرد القصصي: أداة للشفاء واستعادة الكرامة للنساء الناجيات من العنف
التفاصيل

الكاتب

Picture of Mobaderoon co

Mobaderoon co

التاريخ

2025-12-03

وقت القراءة

4

عدد القراءات

29

في عالم لا يزال يعاني من العنف الجندري، تبقى أصوات النساء الناجيات غالباً مكتومة أو مضطهدة. وتشكل حملة 16 يومًا لمناهضة العنف الجندري إطاراً عالمياً للتوعية، إبراز أصوات النساء وتمكينها، وتعزيز استراتيجيات مواجهة العنف.
يشير السرد القصصي إلى الطريقة التي يستخدم بها الناس القصص لفهم حياتهم وتجاربهم وهويتهم، فهو يساعد على تنظيم الأحداث وتفسيرها وفهم المشاعر والأفكار وتكوين صورة عن النفس والعالم من حولهم، كما يمكن استخدامه علاجيًا لمساعدة الأفراد على إعادة صياغة قصصهم بطريقة أكثر صحة وتفاؤلاً.
وتتضمن طريقة استخدامه عادةً عدة خطوات، مثل تحديد التجربة أو الحدث المراد فهمه، سرد القصة كما يراها الشخص الآن، تحليل القصة للبحث عن الأنماط والمعتقدات والعواطف المرتبطة بها، إعادة صياغة القصة بطريقة تمنح معنى أعمق أو أكثر إيجابية، ودمج السرد الجديد في الحياة اليومية ليؤثر على السلوك والمشاعر بشكل صحي.
يعتبر السرد القصصي وسيلة فاعلة لفهم وتنظيم التجارب الإنسانية، لا سيما لدى النساء الناجيات من العنف الجندري. وقد تطور هذا المفهوم عبر مجالات علم النفس والأنثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية ليصبح أداة علاجية وبحثية تساعد الأفراد على إعادة بناء هويتهم وفهم حياتهم بشكل أعمق. كما أصبح السرد القصصي أداة مركزية لإعادة الاعتبار للذات والمجتمع، حيث أن فهم دور القصص في الشفاء واستعادة القوة والكرامة، يساعد على تحويل الألم إلى أداة للتمكين وإعادة بناء النسيج الاجتماعي.
فمن خلال رواية القصة، يمكن للمرأة أن تتحول من ضحية صامتة إلى فاعلة اجتماعية، ما يعيد إليها شعور القوة والكرامة. وفي هذا السياق، يُعتبر السرد القصصي وسيلة مركزية للتعبير عن الألم، معالجة الصدمة، واستعادة القدرة على التحكم. وفي السياقات الاجتماعية الداعمة، يمكن أن تكون القصص الشخصية وسيلة فعالة لدعم النشاط ضد العنف. ويمكن للقصص الشخصية أن توفر فرصاً للأفراد لتشكيل خطابات أوسع حول العنف ضد النساء وحق النساء في مشاركة قصصهن، كما يمكن لرواية قصة شخصية عن العنف أن تدعم قدرة النساء على اتخاذ القرار والمساهمة في النضال الجماعي ضد العنف الموجه ضد النساء بشكل أكبر.
“أشعر أنني استعدتُ نفسي من جديد، لم أعد أعيش في خوف… تغيّر كل شيء في نظرتي للحياة.”
بهذا وصفت سيدة تجربتها بعد العلاج من خلال السرد القصصي.

أصول السرد القصصي في العلاج النفسي

في أواخر القرن العشرين، أسس مايكل وايت وديفيد إبستون (1990) ما يُعرف بـ العلاج بالسرد (Narrative Therapy)، حيث ركّزا على قدرة الأفراد على إعادة كتابة قصص حياتهم وإضفاء معنى على تجاربهم، بما في ذلك الصدمات والمعاناة.
لاحقاً، طوّرت كاثرين ريسمان (2008) أساليب منهجية لدراسة السرد الشخصي، موضحة عن كيفية كشف القصص عن الهوية والتجربة الإنسانية. كما أبرز ديفيد دينبورو (2014) أهمية السرد للنساء الناجيات والفئات المهمشة لاستعادة السيطرة على الحياة.
السرد القصصي وفق منظمة الصحة العالمية
تُعرّف منظمة الصحة العالمية السرد القصصي في الاتصال الصحي على أنه:
“فن وعلم معًا، يربط الناس، يشكّل عالمهم، ويغيّر حياتهم.”
وتؤكد المنظمة أن السرد يجعل المعلومات أكثر فهماً وتأثيراً، ويضفي وجهاً إنسانياً على المعاناة، ويُلهم الجمهور من خلال قصص النجاح.

السرد القصصي الرقمي كأداة علاجية

هدفت ورقة بحثية بعنوان “السرد القصصي الرقمي كتدخل علاجي لسرد الصدمة لدى الناجيات من عنف الشريك الحميم” إلى استكشاف فعالية السرد القصصي الرقمي كوسيلة علاجية للنساء الناجيات من عنف الشريك الحميم اللواتي عانين من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
بحثت هذه الدراسة في السرد القصصي الرقمي الذي يمزج بين النص والصوت والصور والموسيقى، ليساعد الناجيات على إعادة بناء رواية شخصية متماسكة ما يدعم التعافي واستعادة الشعور بالذات. حيث أن الدمج بين الصورة والنص والصوت يخلق عملية تعبير متعددة الحواس تسهل معالجة التجربة المؤلمة وتعطي لها معنى جديداً.
توضح الباحثة كيم أندرسون في هذه الورقة أن الناجيات غالباً ما يعانين من ذاكرة مجزأة وغير مترابطة حول التجربة، صعوبة في التعبير اللفظي عن الصدمة، شعور بفقدان الهوية والرغبة والسيطرة.
ولذلك تضمنت جلسات العلاج كتابة نص القصة، اختيار الصور، تسجيل الصوت، ودمجها معاً لإنتاج مقطع سردي رقمي يعبر عن تجربتهن مع العنف والشفاء. أظهرت نتائج الورقة انخفاضاً بمعدل 26 نقطة بعد التدخل من خلال السرد الرقمي مثل تخفيف التجنب، الخدر العاطفي، الكوابيس، فرط اليقظة. يمكن أن يكون السرد القصصي الرقمي وسيلة فعالة للشفاء النفسي والاجتماعي ما يساعد في بناء سرد متماسك للخبرات المؤلمة.
“من خلال كتابة قصتي ومشاركة صوري وصوتي، شعرت أنني أستعيد حياتي. لم أعد مجرد ضحية، بل أصبحت شخصًا قادرًا على التعبير عن نفسه والمضي قدمًا بثقة.”

العلاج السردي بالتعرض (NET) Narrative Exposure Therapy

يعد Narrative Exposure Therapy شكلاً متخصصاً من السرد العلاجي، طوره توماس إلبيرت وفريقه في التسعينيات في ألمانيا لمساعدة الناجين من الصدمات المتعددة مثل الحروب والتعذيب والعنف المنزلي.
يركز العلاج على إعادة سرد الأحداث المؤلمة وتنظيم الذكريات الصادمة في ترتيب زمني أو قصة متسلسلة، إضافة إلى ربط الصدمات بخبرات إيجابية في الحياة. وثبتت فعالية ذلك في تخفيف الاكتئاب والخوف واستعادة الشعور بالتحكم.
إضافة إلى ذلك، أظهرت أبحاث تمت في ملاجئ نسائية في أفغانستان وتركيا أن مشاركة النساء لتجاربهن أثناء وجودهن في بيئات داعمة يساعد في بناء المرونة النفسية وخلق شبكة دعم جماعية تقلل الشعور بالعار الاجتماعي الناتج عن الوصم أو التعنيف.

السرد القصصي كأداة مقاومة وتمكين للنساء ضد العنف والوصم المجتمعي من خلال الصلابة النفسية

تمنح القصص النساء القدرة على تحدي الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمظهر الجسدي أو المعتقدات السلبية حول النساء اللاتي يعانين من اضطرابات نفسية، تجارب الأمومة وعدم الإنجاب، الطلاق والترمل لأن ذلك يمنع النساء من طلب المساعدة أو العلاج بسبب الخوف من الأحكام المجتمعية.
فعندما تشارك النساء القصص يتحول الألم إلى أداة من أدوات المناصرة، إذ يؤدي الصمت تجاه الوصمة إلى إضعاف الصلابة النفسية وقد ينشأ عن ذلك انفعال حاد يفقد الإيجابية، بينما يؤدي السرد وإعادة فهم التجربة إلى تعزيز الصمود، إعادة بناء السمات الشخصية الواقية التي تعمل كمصادر واقية للنساء من الاحداث الشاقة لتعيد لهن القدرة على استخدام القدرات والإمكانيات لإدراك الأحداث بشكل منطقي غير مشوه.
من خلال مشاركة القصص سواءاً من خلال المنصات أو حلقات الدعم والتمكين، يتحول الفعل من تجربة شخصية إلى فعل جماعي يعزز الكرامة، ويظهر أن السرد ليس مجرد كلمات بل قوة تحولية في المجتمع. وأنه ليس مجرد أداة علاج فردية بل هو فعل اجتماعي، وبذلك يتجاوز السرد حدود الشفاء الفردي ليصبح أداة مقاومة اجتماعية وسياسية تسمح بتغيير الخطاب المجتمعي حول العنف ويمكن النساء من المشاركة في اتخاذ القرار في مجتمعهن.

توصيات عملية

  • إنشاء ورش سرد قصصي في الملاجئ ومراكز الدعم بوجود مدربات ومدافعات ومرشدات.
    تطوير منصات رقمية وآمنة لإنتاج القصص الرقمية تجمع الصوت والنص والصورة.
  • استخدام السرد في المناصرة الإعلامية وحملات التوعية.
  • تدريب العاملين على تقنيات العلاج السردي
    ضمان الأمان والسرية للناجيات ومنحهن الحرية في اختيار المشاركة.

 

في الخلاصة، يبرز السرد القصصي، الرقمي، أو العلاجي (NET) — كأداة قوية للنساء الناجيات من العنف الجندري، إذ يمكّنهن من إعادة بناء هويتهن وحياتهن، معالجة الصدمات النفسية بطريقة متكاملة تخلق روابط إنسانية تساعد في استعادة الكرامة والقدرة على التعبير، تحسين النظرة إلى الذات والعالم خاصة بعد التعرض للوصمات الاجتماعية، وصولاً إلى تحسين التواصل مع المجتمع ودعم التغيير الاجتماعي.
إنه ليس مجرد حكاية، بل قوة شفائية وتحويلية تمكّن النساء من استعادة حياتهن بعد تجربة العنف.

 

إعداد: فرح اسماعيل

مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3
مصدر 4
مصدر 5
مصدر 6

شارك المقال

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
Notify of
guest
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
Notify of
guest
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
  • التاغات: اضطراب ما بعد الصدمة, السرد القصصي, السرد القصصي الرقمي, العنف, العنف الرقمي, العنف القائم على النوع الاجتماعي, الناجيات من العنف, النساء, الوصمة الاجتماعية
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
Notify of
guest
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

المزيد من الأخبار

العنف الرقمي ضد النساء السوريات: من خوف الصمت إلى بيئة رقمية آمنة تصنعها المجتمعات والقانون

العنف الرقمي ضد النساء السوريات: من خوف الصمت إلى بيئة رقمية آمنة تصنعها المجتمعات والقانون

اقرأ المزيد
صناعة الذّاكرة: من يمتلك حقَّ روايةِ ما حدث؟

صناعة الذاكرة: من يمتلك حقَّ روايةِ ما حدث؟

اقرأ المزيد
الهوية والانتماء في ظل الصراعات الطائفية: تفكيك المفاهيم وتجاوز الانقسامات

الهوية والانتماء في ظل الصراعات الطائفية: تفكيك المفاهيم وتجاوز الانقسامات

اقرأ المزيد

Table of Contents

مبادرون هي منظمة مدنية رائدة تأسست في عام 2009، التي تعمل ضمن رؤيا “بناء الثقة والتفاهم لدعم وتعزيز التعايش السلمي المستدام”.
روابط سريعة
  • عن مبادرون
  • خدماتنا
  • الدورات
  • المدونة
لتحميل تطبيق مبادرون
قريباً
أحدث المقالات
السرد القصصي: أداة للشفاء واستعادة الكرامة للنساء الناجيات من العنف

السرد القصصي الرقمي: أداة للشفاء واستعادة الكرامة للنساء الناجيات من العنف

العنف الرقمي ضد النساء السوريات: من خوف الصمت إلى بيئة رقمية آمنة تصنعها المجتمعات والقانون

العنف الرقمي ضد النساء السوريات: من خوف الصمت إلى بيئة رقمية آمنة تصنعها المجتمعات والقانون

صناعة الذّاكرة: من يمتلك حقَّ روايةِ ما حدث؟

صناعة الذاكرة: من يمتلك حقَّ روايةِ ما حدث؟

معلومات الاتصال
  • البريد الالكتروني
  • communications@mobaderoon.org
  • training@mobaderoon.org
  • partnership@mobaderoon.org
تابعونا
Twitter Instagram Linkedin Facebook Youtube Soundcloud
مبادرون، شركة تدريبية مدنية، تحمل مسؤولية مجتمعية ضمن رؤية تعمل على "بناء الثقة والتفاهم لدعم التعايش السلمي واستدامته".مبادرون، شركة تدريبية مدنية، تحمل مسؤولية مجتمعية ضمن رؤية تعمل على "بناء الثقة والتفاهم لدعم التعايش السلمي واستدامته".
روابط سريعة
  • عن مبادرون
  • خدماتنا
  • الدورات
  • المدونة
لتحميل تطبيق مبادرون
أحدث المقالات
السرد القصصي: أداة للشفاء واستعادة الكرامة للنساء الناجيات من العنف

السرد القصصي الرقمي: أداة للشفاء واستعادة الكرامة للنساء الناجيات من العنف

العنف الرقمي ضد النساء السوريات: من خوف الصمت إلى بيئة رقمية آمنة تصنعها المجتمعات والقانون

العنف الرقمي ضد النساء السوريات: من خوف الصمت إلى بيئة رقمية آمنة تصنعها المجتمعات والقانون

صناعة الذّاكرة: من يمتلك حقَّ روايةِ ما حدث؟

صناعة الذاكرة: من يمتلك حقَّ روايةِ ما حدث؟

معلومات الاتصال
  • البريد الالكتروني
  • communications@mobaderoon.org
  • training@mobaderoon.org
  • contact@mobaderoon.org
تابعنا
Twitter Instagram Linkedin Facebook Youtube Soundcloud

​

wpDiscuz